السؤال
أحيانا أكون راكبا في السيارة فتأتي امرأة عجوز فتمسك بذراعي إن كنت بجوار الباب، ثم تركب السيارة، فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وهل آمرها أن تترك ذراعي؟ وأحيانا تطلب مني أن أمد إليها يدي لتركب السيارة، لأنني المجاور للباب، فهل أمد يدي لها؟.
أحيانا أكون راكبا في السيارة فتأتي امرأة عجوز فتمسك بذراعي إن كنت بجوار الباب، ثم تركب السيارة، فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وهل آمرها أن تترك ذراعي؟ وأحيانا تطلب مني أن أمد إليها يدي لتركب السيارة، لأنني المجاور للباب، فهل أمد يدي لها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت المرأة عجوزا لا تَشتهي ولا تُشتهى، فلا حرج عليك ولا عليها في إمساك ذراعك لمساعدتها على الصعود والنزول أو إمساكك يدها لذلك، بل هو من الإحسان وفعل الخير ما دامت الشهوة مأمونة من كلا الطرفين، لأن الحرمة ـ كما قال العلماء ـ لخوف الفتنة، والخوف في هذه الحالة معدوم أو نادر، وانظر الفتويين: 31780 ، 233764.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني