السؤال
أنا شاب في 20 من عمري، للأسف لدي شهوة للمردان، وإني أشمئز من نفسي والله بسبب هذه الشهوة، ولكن والله لا أقدر عليها.
أنا والحمد لله لم تقع مني فاحشة، والحمد لله، مواظب على الصلاة في المسجد، وحفظ القرآن.
لقد قرأت كثيرا في هذا الموضوع، قرأت أن هذه الشهوة تكون بسبب غضب الله على العبد، فيبتليه بهذه الشهوة. فهل هذا صحيح؟
هل ما أنا فيه هو من غضب الله علي، أم هو ابتلاء أثاب عليه إن شاء الله، إن صبرت عليه؟
وأنا أحاول أن أغض بصري، ولكن هناك بعض الظروف خارجة عن إرادتي مثل جيراني، وأصدقائي، فأنا أراهم بغير إرادتي، وهناك من أشعر تجاههم بشهوة، لدرجة أن هناك طفلا جاري، وهو جميل المنظر، إذا سمعت فقط صوته، ثارت شهوتي، وتذكرته.
وأنا خائف جدا من موضوع الزواج.
فهل هذا سيوثر علي؟ هل يجب علي إخبار من سأتزوجها؟ هل هناك أي احتمال أني قد أحس بشهوة إذا رزقني الله بطفل (فأنا أظن أني قد أقتل نفسي، إذا شعرت بشهوة لابني).
ولقد قرأت قصة الرجل الذي دفعته امرأة لفعل الفاحشة معها في بيتها، فدخل بيت الخلاء، ووضع الغائط على نفسه؛ لتنفر المرأة منه.
فهل يجو لي إذا شعرت بالشهوة، أن أنفر نفسي منها بالغائط؟
والله إن قلبي يتقطع بسبب هذا الموضوع، وأنا والله لا أدري هل هذا غضب من الله علي أم ماذا؟ فأنا والحمد لله أهلي وأقاربي يشيدون بأخلاقي كثيرا، ولكن أحس أنني فاسد من داخلي.