السؤال
أنا فتاة عمري 26 عاما ملتزمة ـ والحمد لله ـ أراعي الله في الصغيرة والكبيرة، وأخاف سخطه وعقوبته على أبسط الأفعال، وهذا السبب يدفعني لتحمل الأذى والكثير من الإهانات وقلة الاحترام، وأقابلها بالعفو والصفح، وغالبا ما يكون ذلك من أشخاص أصغر مني سنا، ولكنني لا أقاطع أحدا مع قدرتي على ذلك؛ خوفا من الله وحده، وأكظم غيظي لله، وفي الفترة الأخيرة زاد ذلك الأمر، وخاصة من أختي الصغيرة وغيرها من أقربائي، فقررت اعتزالهم واعتزال أختي، وأصبحت أحدثهم عند الحاجة فقط، وأتجنبهم دائما، وأقلل من الجلوس معهم، ولا أعيرهم أي اهتمام حتى أريح نفسي من ذلك الضيق الذي يحل بي كلما ضغطت على نفسي لأعفو عنهم، فهل تصرفي صحيح؟ وما هو الأسلوب الأمثل لعلاج هذه الحالة بما يرضي الله، فهذا ما يهمني حقيقة، فقد تذوقت حلاوة حفظ القرآن، وأصبح كل هدفي في هذه الحياة والحمد لله؟.
وجزاكم الله خيرا.