السؤال
أنا شاب في العشرينات من عمري، كنت كغيري من أترابي مدمنا على الأنترنت ومعاكسة الفتيات... وقد من الله علي بالتوبة منذ مدة، ولكن بقي إدماني على الأنترنت عائقا أمامي في كثير من الأمور، ومن أبرزها موضوع التكلم مع الأجنبيات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكنت أعتبر أنه لا شيء فيه، ومنذ فترة رأيت فتوى على موقعكم الكريم تتكلم عن ضوابط التواصل على هذه المواقع، وعندما قرأتها قررت أن أتخلص من المواصلات المشبوهة، فقمت بتوضيح الأمر لعدد من الفتيات اللاتي كنت أشك في الفتنة من طرفهن، وبقيت عندي اثنتان والسبب الذي دفعني إلى عدم إلحاقهما بالأخريات هو أمني للفتنة من طرفهما، لقلة التواصل بيننا، ويقتصر عادة على السلام والسؤال عن الأحوال ومشاركة في مقاطع صوتية ومرئية مفيدة.
وجزاكم الله خيرا.