السؤال
أولا: أنا طالب علم -ولله الحمد- خطبت منذ سنتين تقريبا، وعقدت عليها بعد شهر من الخطبة، اكتشفت بعد مدة أنها كانت على علاقة بشاب من أهل البدع قبل خطبتنا -ولم يرتبطا لرفض أهلها- وهي ما زالت تحفظ رقمه، وتتابع ما ينشره، وكشفتها مرة تحادثه -مع علمي بعدم جواز المراقبة- حديثا طبيعيا، سلام وغير ذلك، هي كانت تصارحني وتقول إنها تحتاج لبعض الوقت لتنساه، ومن هذا الكلام.
المهم أنا من وقتها بدأت أشعر بالنفور، لكنني أخطأت ولم أتركها بل ساعدتها على نسيانه، وكل ذلك من أجل دينها، وخاصة أنه من أهل البدع ولبستها الخمار، وفعلت كل ما تحتاجه.
المهم بعد فترة بدأت المشاكل, أتفه الأمور تضخمها حتى وصلت إلى أن كسرت هاتفها، ووصل بها الأمر أن ضربتني أيضا, من وقتها عزمت على تركها رغم ادعائها بحبي، فأصر أهلها على المهر، وهو مرتفع جدا - 60 ألف دولار- ولا طاقة لي بذلك، واتهموني أنني ممسوس وملبوس، فمشيت مع أهوائهم، وذهبنا لشيخ موثوق في مجال الرقية، فاكتشف أول ما بدأ بالقراءة علينا معا أنها تعاني من مس عاشق، وقد تحدث معه، واعترف أنه فيها منذ أكثر من خمس سنوات، بعد جلسة من العلاج لم تستجب لغيرها، ولا تريد الذهاب إليه مرة أخرى، وما زالت تتهمني أنني أنا الملبوس.
والآن أنا ضائع صراحة، لا أدري ما أفعل؟ وأهلها لا حياة لمن تنادي. الله المستعان.
أرجو أن أكون أوصلت الفكرة جيدا. ماذا عليّ أن أفعل الآن؟ وأنا لا أريدها بعد كل هذه الأحداث.
بارك الله بكم.