السؤال
تزوجت أختا مغربية، مقيمة عندنا في السعودية، زواج مسيار، بموافقة ولي أمرها، وبعقد زواج لم يصدق حتى الآن، بحضور الشهود. ولنا الآن 3 أسابيع من يوم دخلت بها، ولكن للأسف منذ يومين حصلت مشكلة بسيطة بيني وبينها، وحاولت أن أرضيها بشتى السبل، لكنها تمنعت ولم أستطع أن أرضيها، وقالت إنها طلبت من كفيلتها خروجا نهائيا، وأنها حجزت للسفر، وإذا كنت أريدها آتي لها في بلدها؛ ففقدت الأمل في أن ترضى عني؛ لإصرارها على الرفض، فقلت لها: إني سوف أودعها وأذهب بها إلى المطار، فمانعت، فقلت لها: إنك لا زلت على ذمتي. فطلبت الطلاق، فبدون شعور قلت لها: أنت طالق، طالق، طالق، في الجوال، فسمعتها تضحك، وقالت لي إنني كنت أختبر حبك لي، ولم أعمل خروجا نهائيا، ولم أحجز للسفر، وكنت أكذب عليك؛ لأعلم مدى حبك لي. وحسب قولها فإني طلقتها في أول يوم للدورة الشهرية، وأنا لا أعلم بذلك. أفتوني في هذا الأمر: هل يعتبر طلقة واحدة أو طلاقا بائنا؟وجزاكم الله خيرا.