الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن سافر سفر طاعة أو سفراً مباحاً لمسافة ثلاثة وثمانين كيلو مترا فأكثر، جاز له قصر الصلاة، وجمع الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، في أول وقتهما أو في آخره، ولا يجوز له أن يؤخر الصلاة عن وقتها بحال من الأحوال، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 12471. وعلى أخيك أن يتوقف ليصلي صلاة الفريضة على الأرض مستقبل القبلة بأركانها وواجباتها؛ إلا أن يخاف على نفسه أو ماله من السرقة، أو يخاف أن ينقطع عن رفقته ونحو ذلك من الأعذار، فتجوز له حينئذ الصلاة في سيارته، وقد تقدم تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 9766. والله أعلم.

مواصلة السير في السفر لا تجيز إخراج الصلاة عن وقتها

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية