السؤال
أنا والحمد لله أصلي الفجر في مسجد بجوار بيتي. فبعد الصلاة أقرأ الأذكار، وأدعو في وقت لا يتجاوز خمس دقائق. ولكن العامل في المسجد ينتظرني بعد خروج الناس من المسجد بدقيقة أو دقيقتين. فجاءني الذي يصلي بنا إماما، وهو ليس إمام المسجد، وقال لي: لا تؤخره، قم بعد الصلاة وادع في البيت، أو في مسجد آخر، علما بأن هذا الإمام ينتظر خمس دقائق بعد انتهاء الوقت بين الأذان والإقامة. فقلت له: هذا بيت الله، وأنا لا أتأخر كثيرا، وهم ينتظرون خمس دقائق بعد وقت الإقامة، أفلا ينتظرون دقيقة أو اثنتين، بعد خروج الناس من المسجد.
فما حكم ذلك؟ وهل أنا مخطئ؛ لأنني أقوم بتأخيرهم هذا الوقت وإن كان بسيطا؟