السؤال
ما حكم دراسة فلسفة العلوم والتخصص فيها بالنسبة لمن ليس لديه علم شرعي من الدهماء؟ وهل هناك مجالات في الفلسفة كفلسفة العلوم، وفلسفة التاريخ، وفلسفة الدين، وفلسفة القانون، وفلسفة اللغة، وفلسفة العقل، وعلم الاجتماع خير أو نفع كما يروج لها؟ فما حكم قراءتها ودراستها للدهماء؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا تعريف الفلسفة وحكمها، وحكم قراءة الكتب المكتوبة على طريقة الفلاسفة، وراجع في ذلك الفتاوى: 15514، 130565، 64218.
كما سبق لنا في الفتوى: 109449. التنبيه على أن من لم تكن له قدم في العلم الشرعي، فعليه أن يحذر من دراسة الفلسفة.
وهنا ننبه على أن المذموم من المعارف الفلسفية هو ما كان قائما على الجهل، أو منابذة الشرع، وأما غير ذلك فلا يحكم بحرمة دراسته، فينبغي التفريق بين أنواع العلوم وفلسفتها، وإعطاء كل ذي حق حقه، والمعيار في ذلك هو: موافقة الشرع والعقل، أو مخالفتهما.
والله أعلم.