السؤال
كنت أعمل في هايبر كبير، وكانت هناك هدايا تأتي على المنتجات. وكان من المعتاد أننا نأخذ هذه المنتجات ونبيعها نحن، ولكن دون أن نقترب من المنتجات التي يتملكها صاحب الهايبر.
أشك أن هذا الفعل حرام، لذلك تبت إلى الله، وتصدقت كثيرا، وأخرج الزكاة في أوقاتها وأزيد عليها.
وحاولت التواصل مع صاحب الهايبر؛ لكي أستسمحه، وأبرئ نفسي منه، ولكنه أصيب بالزهايمر ولم يتعرف علي مطلقا.
أريد أن أعرف حكم الدين في ما فعلت هل هو مال حرام أم لا، علما بأني لم أكن أقصد أن آكل حراما، ولكنه جهل مني بذلك، فالتجارة تحتاج كما يقولون إلى استغلال الفرص، ولكن ما أنا متأكد منه أني لم أقصد مطلقا أن آكل مالا حراما؟
سؤالي الثاني: هل بذلك قد طهرت مالي: بتوبتي إلى الله، ومحاولتي التبرئة من صاحب الماركت، وبصدقاتي وزكاتي؟
وإن كان لم يطهر. فكيف يمكنني تطهيره؟