السؤال
من باب قوله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" سؤال دائما في ذهني أريد له إجابة واضحة لو تفضلتم.
وهو أن الله أراد من البداية أن يكون الإنسان في الأرض؛ لأنه قال للملائكة إنه جاعل في الأرض خليفة من قبل أن يدخل الإنسان الجنة، ويوسوس له الشيطان، وحتى من قبل أن يخلق السموات والأرض، ثم أراد الله قضاء الأمر بأن يهبطوا إلى الأرض جميعا.
سؤالي: هل كانت وسوسة إبليس جبرا للإنسان حتى ينزل الإنسان إلى الأرض؛ لأن الله أراد من البداية أن يكون الإنسان على الأرض، ويكون له عدو يوسوس له، ويكون الله -جل وعلا- يختبر إرادة الإنسان بهذه الطريقة؟
وهل كل شيطان قرين جبرا يكون ملازما للإنسان، ويوسوس له، ومن ثَمَّ يدخل إبليس هو والشياطين النار بسبب ذلك، وأن هذا ظلم لا يمكن أن يظلم الله مثقال ذرة؟
أرجو الرد لو تفضلتم. لئن يهدي الله بك رجلا واحد خير لك من حمر النعم.