السؤال
أنا مسلم مقيم في كندا، أعمل مندوب مبيعات في إحدى الشركات، ومعي في العمل زميلة نصرانية رافقتني مدة خمسة أعوام، وكانت لديها بعض الصفات السيئة، ولكنا -بفضل الله، وبمساعدة زملائي المسلمين- استطعنا إقناعها بترك هذه الأعمال السيئة -كالشرب، والزنى، وغيرها من هذه الأمور-؛ لما فيها من ضرر، ولحرمتها في الأديان السماوية، ولَيَّنَّا قلبها على الإسلام والمسلمين.
وفي إحدى الحفلات في الشركة بمناسبة عيد الفطر المبارك -لأن صاحب الشركة مسلم- صارحتني برغبتها بالزواج مني، ولكني رفضت؛ بحجة أنه لا يجوز للمسلم أن يتزوج كتابية، إلا إذا كانت محصنة، وهذا الشرط لا ينطبق عليها، فقالت لي: إنها سألت شخصًا -تزعم أنه شيخ- وقال لها: إذا أسلمت قبل الزواج، فلا بأس بذلك؛ لأنه في هذه الحالة سيكون الزواج بين مسلم ومسلمة كانت عاصية، فهل هذا الكلام صحيح؟ علمًا أن هذه الواقعة حدثت في عيد الفطر السابق، وأنا أماطلها حتى هذا الوقت. وشكرًا.