السؤال
اشتغلت بشركة أخصائي أنظمة أوراكل، كان من ضمن عملي فحص الأنظمة؛ لذلك طلبت من الشركة أن تحول خبرتي إلى فاحص أنظمة.
قدمت على شركة، وسلمت لهم الخبرة على أني فاحص أنظمة، وحسبت خبرتي على ذلك.
هل أنا وقعت في حرام أو شيء؟
اشتغلت بشركة أخصائي أنظمة أوراكل، كان من ضمن عملي فحص الأنظمة؛ لذلك طلبت من الشركة أن تحول خبرتي إلى فاحص أنظمة.
قدمت على شركة، وسلمت لهم الخبرة على أني فاحص أنظمة، وحسبت خبرتي على ذلك.
هل أنا وقعت في حرام أو شيء؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على تحريك للحلال، وهكذا ينبغي أن يكون حال المؤمن. فقد ثبت في الحديث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من كانت الآخرة همه؛ جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه؛ جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدر له. رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما.
وأما ما سالت عنه فجوابه: أنه ما دام عملك في الشركة كله أو أغلبه في ذلك المجال، فلا حرج في أخذ شهادة الخبرة فيه، ولا كذب في ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني