السؤال
أنا شاب من الجزائر، قمت بعقد قراني على زوجتي، ولكن لم يتم الدخول بعد، ولم نقم بحفلة العرس. كنا نتحدث أنا وزوجتي، ونمزح قالت لي: لو أغضبتني لن أتكلم معك بعد اليوم، ونحن نضحك، فقلت لها: وإن تركتني، ولم تتحدثي معي أطلق، وقلت لها بالمصري: أنت طالق ب18، ولم أقصد بها الطلاق، ولا لفظه، وخرجت بدون وعي، وفي سياق المزاح، وأصابني الغم.
هل هذا الطلاق واقع أم لا؟ مع العلم لم أقصد تطليقها؟ وإن كان واقعا، فكيف أرجعها؟
مع العلم كنا نذهب للتنزه في كثير من المرات، ونكون وحدنا في السيارة، وكانت تحدث بيننا بعض الأشياء، وقبل أسبوع من مزاحي معها في هذا الموضوع حدث وأن أتيتها من دبرها، وأعلم أني أخطأت، وتبت إلى الله، واستغفرت.
فأرجو منكم الرد: هل هي تعتبر مطلقة؟ وهل تعتبر مدخولا بها أم لا؟ وكيف يمكنني إرجاعها الى عصمتي إن اعتبر هذا طلاقا؟ فأنا أحبها، ولا أريد أبدا تطليقها. وشكرا.