السؤال
هل قول: "إن الله لا يحده زمان ولا مكان" صحيح؟ ولو كان صحيحًا، فما معنى أن الله لا يحده مكان؟ وكيف نجمع بينها وبين أن الله في السماء، وفوق كل شيء، واستوى على عرشه؟ أرجو تبسيط الإجابة.
هل قول: "إن الله لا يحده زمان ولا مكان" صحيح؟ ولو كان صحيحًا، فما معنى أن الله لا يحده مكان؟ وكيف نجمع بينها وبين أن الله في السماء، وفوق كل شيء، واستوى على عرشه؟ أرجو تبسيط الإجابة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالله عز وجل لا يحدّه زمان، بمعنى أنه الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء.
ولا يحدّه مكان، بمعنى أنه لا يحيط به مكان؛ فهو أكبر، وأعظم، وأعلى من كل شيء.
وهذا لا يتعارض مع فوقية الله، وعلوه على عرشه، وعلى كل شيء دونه، وهذا هو معنى كون الله في السماء، أي: في العلو المطلق، لا أن السماء تحويه أو تحصره، وراجعي في ذلك الفتاوى: 96599، 101609، 193249.
وراجعي في معنى تنزيه الله عن الزمان والمكان الفتويين: 380177، 275170.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني