السؤال
عمري 23 سنة، والدورة غير منتظمة منذ فترة طويلة، وقد كانت تأتي كل 20 يومًا أحيانًا، وتطول أيامها، فتصل إلى 12 يومًا.
تزوجت من أربعة أشهر، وراجعت الطبيبة، وشخّصت الحالة بأن عندي تكيسًا خفيفًا، مع أن وزني 60، وطولي 170، وأعطتني "كروميترون"، وأخذت معه "progyluton" لمدة شهرين، وفحصت الهرمونات، وتبيّن أن هرمون الحليب عندي مرتفع، وأن عندي كسلًا بسيطًا في الغدة.
تركت الأدوية الماضية في الشهر الثالث، وأخذت lovista 4 حبات، بوصف الطبيبة.
وقد اقتربت من إنهاء الحبة الرابعة من علاج الهرمون، وقد نزل في اليوم 23 من الدورة تشحيطات دم لونها غامق، لمدة يومين، وانقطع ثلاثة أيام، على غير طبيعة الدورة.
وخلال الثلاثة أيام التي بعدها، نزلت إفرازات، وفي مرتين منها كان هناك دم خفيف، وصاحبها وجع بالظهر، وتعب عام، ولم أستطع الرجوع لفحص الهرمونات؛ لأني لم أكن متأكدة أنها دورة.
وتأخّرت الدورة -التي من المفروض أن تأتي بعد 28 يومًا- عن موعدها ثلاثة أيام، وفحصت الحمل، وكانت النتيجة سلبية، وما زال وجع الظهر، والرأس موجودًا، وكذا التعب.
تعبت نفسيتي بسبب ما أخذت من الأدوية والعلاجات من بداية زواجي، علمًا أني أخذت أول شهر "امينور" مانع حمل بوصف الطبيبة، غير أن كثيرًا من الأدوية تؤثر في نفسيتي، وتسبب تعبًا.
ولا آخذ حاليًّا أي دواء، لكني لا أعرف متى أكون طاهرة، من أجل الصلاة، وعلاقتي بزوجي، وهل كانت آخر مرة دورة أم لا؟ وما سبب التعب؟ وماذا أعمل حتى تزيد فرصة الحمل؟ وشكرًا.