السؤال
أقوم بشراء ساعات يد بسعر الجملة على الكميات، بقيمة 2 دولار، وتغليفها. وعلبة الهدية مع الكيس تقدر ب 0,5 دولار تقريبا.
ولدي مجموعة كبيرة من البنات يقمن بشكل عشوائي بالاتصال بأرقام هواتف، ويقلن لهم: مبروك، لقد ربحت معنا هدية مقدمة من شركتنا. يمكن تزويدي بالاسم والعنوان؛ لكي تصلك هديتك. وبعد مرور ساعة تقريبا يتم تزويد المندوب بالأرقام، وإعادة الاتصال بنفس الأشخاص الذين قد حصلوا على الهدية لجلب معلومات أدق عن موقعهم لإيصال الهدية، وبنفس الوقت يقوم المندوب بإبلاغهم بأن هناك رسوم توصيل مباشر إليهم بقيمة 7 دولار، والجميع يتقبل الموضوع بشكل طبيعي، ويقومون بدفع ال 7 دولار.
أنا كصاحب الفكرة أقوم بإعطاء أجرة موظف التوصيل على كل هدية 2 دولار تقريبا، ولدي أيضا رواتب لموظفات التسويق اللاتي يقمن بإجراء المكالمات، والمتبقي يعود لي بالكامل.
رغم أن الساعة الواحدة بأماكن مختلفة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تُباع بنظام عروض: الواحدة بقيمة 15 دولارا، واثنتان بقيمة 20 دولارا، وثلاث بقيمة 29 دولار.
هل المال العائد لي حلال أم حرام؟ وهل الطريقة التي أقوم بها شرعية أم لا؟
وأتمنى من فضيلتكم النصيحة لوجه الله؛ لكي لا نقع في إثم أو حرام.
لقد قمت مجتهدا بتلك الفكرة؛ لكي أعيل أهلي وإخوتي.
أتمنى الإجابة، وشكرا جزيلا لكم. وبارك الله فيكم.