السؤال
إذا كان المأموم أو المسبوق يقرأ الفاتحة، أو السورة بعدها، وركع الإمام، فأراد المأموم أن يركع، لكنه وقف على وقف سيئ في الفاتحة، أو السورة، فهل عليه شيء؟ وماذا يفعل إذا لم يعرف أين يقف؟ وجزاكم الله خيرًا.
إذا كان المأموم أو المسبوق يقرأ الفاتحة، أو السورة بعدها، وركع الإمام، فأراد المأموم أن يركع، لكنه وقف على وقف سيئ في الفاتحة، أو السورة، فهل عليه شيء؟ وماذا يفعل إذا لم يعرف أين يقف؟ وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا ركع الإمام قبل أن يتم المأموم القراءة، ركع معه، كما سبق في الفتوى: 343159.
واستشكال مكان الوقف، أو كونه حسنًا، أو سيئًا في مثل حالة السائل؛ لا يخلو من تكلّف؛ فاجتناب الوقف القبيح أمر سهل، ولا يُخِلُّ بمتابعة الإمام؛ لتيسّره.
وعلى كل حال؛ فينبغي للقارئ في حالة الاختيار -سواء كان في الصلاة، أم خارجها- أن يجتنب الوقف القبيح، لكنه لا يأثم به، إلا إذا كان القصد منه تحريف القرآن، وتغيير المعنى. وراجع للفائدة الفتوى: 31593.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني