السؤال
أسكن في بلد أوروبي، في مدينة فرعية، وليس فيها إلا مسجد واحد، وهو في الأصل بيت من طابقين تم تحويله إلى مسجد، ويحضر الجمعة أجناس مختلفة؛ من عرب، وناطقين بالإنجليزية، وناطقين بلغة أوروبية أخرى. فيقوم الإمام بإلقاء الخطبة الأولى بالعربية، ثم يجلس، ويأتي أخ آخر ويلقي خطبة بالإنجليزية، ثم يذهب هذا الأخ ويجلس، فيقوم الخطيب الأول فيلقي خطبة بلغة أهل البلد. فلدينا خطيبان، وثلاث خطب. فاستنكرت ذلك، ولكنني لم أرد أن أتكلم بغير علم، وكذلك يؤخرون صلاة الجمعة عن موعدها بحوالي: 45 دقيقة، بحجة مواعيد العمل، والدراسة، لكي يجتمع الناس، ويتمكنوا من أن يصلوا صلاة العصر بعد ذلك بحوالي نصف ساعة، فتجتمع الصلاتان في وقتين متقاربين.
أفتونا بارك الله فيكم. فقلبي يضيق من الاستمرار في هذا الأمر دون دليل وتثبت.