السؤال
لقبي من الألقاب المشابهة لآل البيت في بلدي، والناس يعتبروننا من آل البيت، رغم أنه لا توجد لدي شجرة واضحة بذلك، ولا أستطيع أن أثبت، ولا أستطيع أن أنفي، وقد شق عليَّ ذلك خوفا من ادعاء النسب بلا بينة، رغم أنني لا أكره أن أكون غير منتسب لآل البيت، فالمهم أن يكون لدي دليل بالنفي، فما العمل؟ وهل أدَّعي ذلك، أو أنفيه؟ وأيهما أسلم لي من الإثم؟
وبارك الله فيكم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيكفيك أن تنتسب إلى النسب الذي وجدت أسرتك، وأباك ينتسب إليه، واشتهر، واستفاض.
فإن كانت أسرتكم تنتسب لآل البيت، واشتهر ذلك، واستفاض من قديم؛ فهذا يكفي، ولست مطالبا شرعا أن تثبته للناس بشجرة النسب، ولا أن تنفيه لمجرد أنك لا تملك تلك الشجرة، وقد تقرر عند أهل العلم أن الناس مصدقون في أنسابهم، وانظر الفتوى: 413746.
والله أعلم.