السؤال
عمري: 21 سنة، وأسعى دائما لتعلم الدين، وتطبيقه، ونشر ما أتعلم لأسرتي الصغيرة، ومحيطي الصغير، من صويحبات، وأشترك في عدة أكاديميات -الحمد لله- للمرأة، والقرآن، والدين ... وزميلاتي معي من الطالبات يكتبن في حساباتهن العامة أنهن طالبات كذاـ ومشاركات في كذا... وينشرن مقتطفات مما تعلمن، ودعوات للانضمام.. أود أن أصنع مثلهن، ليكون لي أجر مشاركة إحداهن، أوهدايتها، ولكنني أخاف الرياء، وأن يميل قلبي، فهل أستطيع أن أفتح حسابا مجهولا، وأنشر فيه الفائدة؟ وهناك من تقول إنها تريده باسمها حتى إذا جاءها خاطب يستطيع التعرف عليها فقط، مما تنشره للناس، وقد اختلطت علي الأمور.. ولا أدري هل أعمل على قاعدة تعليم الناس، وتوجيههم، ولا زلت أتعلم، وأكسب الأجر، خصوصا أن فئة كبيرة من مجتمعنا تعيش الشتات المعرفي، ويكون الحساب بمثابة همزة وصل لمن أراد التقدم، ولا أخالط الرجال ولا أكلمهم؟ أم لا زلت مبتدئة؟ أم عملي هذا من وسوسة الشيطان حتى لا أنشر ما تعلمت؟ أم أنشره بحساب مجهول..؟
أفيدوني بارك الله فيكم.