السؤال
عمري 20 عامًا، كنت أعمل مع أجانب، ووقعت في كبيرة الزنا قبل أذان الفجر بدقائق في ليل رمضان. وأفطرت في صباح ذلك اليوم. أنا الآن أعاني من ضيق في صدري، وندمت كثيرًا. فماذا أفعل؟
عمري 20 عامًا، كنت أعمل مع أجانب، ووقعت في كبيرة الزنا قبل أذان الفجر بدقائق في ليل رمضان. وأفطرت في صباح ذلك اليوم. أنا الآن أعاني من ضيق في صدري، وندمت كثيرًا. فماذا أفعل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد ارتكبت موبقتين عظيمتين، وكبيرتين شنيعتين، فأما الزنى؛ فإنه من أكبر الكبائر، وأما الفطر عمدًا في رمضان، فهو كذلك من عظائم الذنوب، وانظر الفتوى: 111650
والواجب عليك التوبة النصوح إلى الله -تعالى-، ومن توبتك أن تجتنب كل مكان من شأنه أن يحملك على مواقعة المعصية، وأن تترك العمل مع كل أحد يحملك العمل معه على فعل الذنب، وأن تترك مخالطة كل من تجرُّك مخالطته إلى الفاحشة.
وعليك أن تقضي هذا اليوم الذي أفطرته، ولا يجب عليك غير القضاء إن كان فطرك بغير الجماع، كما بيناه في الفتوى: 111609
وأما إن أفطرت بالجماع -كأن كنت استمررت مجامعًا إلى ما بعد الفجر-، فعليك الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم تجدها، فعليك صيام شهرين متتابعين، فإن عجزت، فعليك إطعام ستين مسكينًا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني