الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاحتفاظ بصورة أجنبية بعلمها أو بدون علمها

السؤال

تركت حبيبتي؛ لأنه حرام شرعا، وإن شاء الله لديَّ نية للزواج بعد إنهاء الدراسة، وكان لي ذكريات كثيرة معها، وكنت أريد الاحتفاظ بصورة لها ورقية، وهي صغيرة، ولكن بدون علمها، لكن أستطيع أن أخبرها أني أخذتها، إن كان حلالا الاحتفاظ بالصورة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك النظر إلى صورة تلك الفتاة، ولا الاحتفاظ بها، سواء علمتْ بذلك، أم لم تعلم، رضيتْ، أم لم ترض؛ فهي أجنبية منك، شأنها كشأن أي امرأة أجنبية، لا يجوز لك النظر إلى محاسنها، أو الاحتفاظ بصورتها، وانظر الفتوى: 344071.

وقد أحسنت بقطع علاقتك بها؛ لعلمك بتحريمها شرعا؛ فاثبت على ذلك، واحذر من اتباع خطوات الشيطان، وأشغل نفسك بما ينفعك من مصالح دنياك وآخرتك. وراجع الفتوى: 442252.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني