الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من كذب على الشركة في تحديد وجهة سفره لتيسير استقالته

السؤال

عُرِض عليّ السفر خارج البلاد للعمل، واضطررت إلى إنكار البلاد التي سأسافر إليها فعليًّا، وأخبرت إدارة عملي السابق أني مسافر إلى دولة أخرى؛ وذلك لتيسير أمر الاستقالة، وتفادي وضعهم علاقة بيني وبين أحد زملائي المسافرين إلى نفس الدولة، وذلك الأمر لا يريحني نفسيًّا، وإخباري لهم بالحقيقة سيعرقل الاستقالة، فماذا أفعل؟ وكيف أكفّر عن هذه الكذبة؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالكذب في الأصل غير جائز -كما لا يخفى عليك-، لا سيما إذا ترتّب عليه ضياع حقوق الآخرين.

وعليه؛ فإن كان كذبك على الشركة التي كنت تعمل بها، ترتّب عليه ضياع حق لها -من مال، أو منفعة-؛ فالواجب عليك أن تخبر المسؤولين فيها بحقيقة الحال، وتتصالح معهم على هذا الحق، أو يسامحوك فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني