السؤال
أنا مسلم ملتزم دينيا وتعلقي بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن والاهم من المؤمنين كبير وأنامتزوج وأعيش في بيت والدي مع إخوتي ولكن أعيش في منطقة مليئة بالفساد من المتبرجات والزواني والكافرين والمبتدعين في الدين والفاجرين وبيوت الدعارة الذين يأتون من الخليج ظانين بأنه بأموالهم سوف يشترون نساء العالم فأحسست بأن قلبي يذوب في صدري فتيقنت بأني على طريق الإيمان مصداقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يأتي على أمتي زمان يذوب قلب المؤمن في جوفه من كثر المعاصي والفجور ولأنه لا يستطيع أن يغير شياً ولكن أخذ نظري يزيغ إلى المتبرجات رغم أني أستغفر الله بعد ذلك لكن عبادتي أخذت بالتراجع رغم حبي لله سبحانه وتعالى وشغلتني الدنيا بالعمل من الصباح حتى المساء ((اعذروني لأني أطلت عليكم )) ولكني قررت مايلي عملاً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يأتي زمان على أمتي يهرب المرء بدينه في شعب الجبال يرعى الغنم خوفاً على دينه فتعرفت على منطقة ريفية في حوران عرف عن أهلها الدين والأخلاق والحياء وفيها مسجد مصلوه قلة رغم أنهم يصلون ولكن في البيوت فقررت أن أنتقل إلى تلك المنطقة بعد صلاة الإستخارة فيسرالله لي عملي في هذا المسجد وأمل أن أكون داعية ومقيما في ذلك المسجد عابداً متهجداً وأنا أعمل صباحاً في وظيفتي لكسب الرزق وهروباً من الفجور والكفر والفساد ولكن أمي وأبي و زوجتي لا و لن يوافقوا وقالت لي زوجتي اذهب لوحدك فهل :
1 - يحق لي أن أغضب أهلي وأن اترك زوجتي وإن كان لا يحق لي ذلك فهل يحق لي ظلم نفسي فأنا أخاف على نفسي من الفساد وعلى و لدي الذي اسمه جهاد وأنا أربيه على الجهاد والدين الصحيح وليس على البدع والفساد فأنا على يقين أني في تلك البلدة المحافظة سأحفظ ديني ودين أهلي وولدي في المستقبل أرجوكم أفتوني ماذا أفعل هل أرد على أهلي أم على نفسي بالهرب بديني
2 - أرجو إعطائي نبذة عن من هم المفتون في المجلة وهل الشيخ محمد حسان منهم
جزاكم الله خيراً و أدامكم للمسلمين