السؤال
منذ عدة سنوات اكتريت مقهى من صاحبها وشرعت بالعمل فيها وكنت أديرها بنفسي ولكي أكسب مزيدا من المال اشتريت تلفازا وفيديو وبدأت أشغل فيهما الأفلام الأجنبية مما كان سببا في استجلاب الشباب إلى المقهى ناهيك عن تناول المخدرات فيها ومرت سنوات وأنا على هذا الحال إلى أن شعرت بأني أرتكب جرما في حق الله وفي حق الشباب فتبت إلى الله وقررت أن أترك المقهى لصاحبها المشكل الوحيد عندي وهو أني لم أدفع له الكراء لمدة ثلاثة شهور مما ترتب عنه تضخم المبلغ وأنا الآن لا أتوفر عليه.السؤال الأول هو : هل يجوز لي أن أدفع له مقابل هذا المبلغ ما اشتريت للمقهى من تلفاز وفيديو وكل ما يتعلق بأثاثها علما بأنه سيسير على نفس الدرب الذي سرت عليه؟ السؤال الثاني: هل أعتبر متعاونا معه على الإثم والعدوان إن أنا فعلت ذلك؟السؤال الثالث هو : إذا كان لا يجوز لي فعل ذلك فكيف أقضي ديني علما بأن صاحب المقهى لن يتجاوز عني؟وجزاكم الله عنا وعن الإسلام كل الخير .