الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أحكام الذبح بنية التقرب إلى الله

السؤال

نرجو منكم بيان حكم الفدو للذبائح، وهل يجوز الأكل منها مع الأقارب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذبح إذا كان يراد به التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بنية إطعام المساكين ونحو ذلك، فهو مستحب كسائر القرب، فإن نذره الإنسان عند حدوث مصيبة ونحوها وجب عليه الوفاء به، وعليه أن يصرفه في المصرف الذي حدده في نذره، ولا يجوز له حينئذ الأكل منه، إلا إن يجري بذلك العرف في البلد، وراجع في هذا الفتوى رقم: 8048.

وأما إن كان الذابح متطوعاً بالفدو ولم ينذره، فله أن يوزع الذبيحة كيف شاء، وله أن يأكل منها، ويطعم أهله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني