الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إصلاح المسكن المهجورفي الغرب وسكناه

السؤال

من فضيلتكم بيان حكم الشرع في ما يلي .لي قريب يسكن في بلاد المهجر .وفي هذه البلاد توجد أملاك عمومية مهجورة ومهدمة .وبإمكان أي مقيم شرعي أن يصلح جزءا من هذا الملك ويتخذه مسكنا له وهذا بعلم الدوائر الرسمية وتمنح له شهادة الإقامة ويعطى جميع الوثائق الضرورية إلى أن يوجد له سكن قار .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في ذلك إذا كان بإذن الدوائر المختصة لأن الحق في ذلك لها، ولكن يشترط لجواز إقامة هذا الشخص في تلك البلاد أن يكون متمكنا من إقامة شعائر دينه ولا يخشى من الوقوع في الذنوب والمعاصي المنتشرة هناك، وراجع الفتوى رقم: 51334.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني