السؤال
أنا اسمي أحمد تعرفت على بنت منذ فترة والحمدالله أنا متدين وأعرف ربي جيدا ولا أحب أن أعصيه ولو عصيته أصوم لأكفر عن سيئاتي، وكل يوم اثنين وخميس أصومهم اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولما تعرفت على تلك الفتاة شدني إليها أنها متدينة وتعرف ربها، وحتى لا أطيل عليكم أحببنا بعضا وقلت لها إني سأخطبها وأكلم أهلها في العيد الفائت، ولكن شاء القدر أن أفقد عملي وقلت لها إن شاء الله سأخطبك في الإجازة وحتى أكون وجدت شغلا آخر، وبعدها والحمد الله رزقني الله عملا واتفقنا أن أكلم والدها في الشهر السابع وكنت أكلمها وأقابلها في هذه الفترة وكان هذا يتعبني ويضايقني وأحاول جاهدا أن أمسك نفسي حيث إني لم ألمسها بيدي لأني أعلم أن ذلك لا يحل، المهم كلمت أباها وقابلني وقال بأنه لا يمكن الزواج إلا بعد عامين فقلت أنا متضايق من الحالة الآن كيف أصبر عامين، ثم ذكر بأنه سيقرأ الفاتحة ولكن لن نتزوج إلا بعد أن تنهي البنت دراستها وأن أتصل عليه بعد أيام، وافقت على ذلك ولكني لما اتصلت به وجدته تغير وقال بأن الأهل لم يوافقوا، ولما كلمتهم قالوا سنرد عليك بعد الامتحانات وسننظر في الأمر إن نجحت، أما إن رسبت فعليك أن تنسى الموضوع فوافقت ثم اتصلوا وقالوا لا كلام إلا بعد إكمال الدراسة، والبنت أنا أقابلها وأتكلم معها ولا يمكنها أن تصبر عني حتى أنها لا يمكن أن تذاكر للامتحان إذا انقطعت عنها، فماذا أفعل إذا كنت معها علما بأني لست من الذين يريدون الحرام ولو كنت من أولئك لحصلت على بغيتي، أفكر في أن أكتب عليها.