السؤال
أود في البداية أن أبدي فائق مودتي واحترامي وثقتي بفضيلتكم سائلا المولى عز وجل لكم ولنا الثبات على الحق، فضيلة الشيخ : أنا مسلم مقيم في فرنسا , المشكلة أني فقدت مجموعة من المفاتيح المهمة حيث إن بعضها لم يكن له عندي نسخة أخرى مما يعني تغيير الأقفال وهذا أمر مكلف ولكن قدر الله وماشاء فعل، المهم أني تذكرت أن حسابي في البنك هو خاص بالطلاب وفيه العديد من الخدمات المجانية فهو مثلا يقرضني لحد سبع مائة أورو دون فوائد , وغير ذلك فاتصلت بالنبك وقالوا لي إن عندي تأمينا ضد فقد المفاتيح وهو مجاني , فأفتيت نفسي بأني لن أدفع شيئا بالتالي لن يكون هناك حرج شرعي في التعويض الذي ستدفعه شركة التأمين المتعاملة مع البنك لأني لم أساهم، أي لم أدفع قسط التأمين فهو حسب ما أخبروني مجاني , المهم بعد ما تم الأمر وأرسلوا لي مبلغ التعويض يعني هو حوالي مائة وعشرين أورو , فوجئت بأنهم سحبو مبلغ 12 أورو فاتصلت عليهم فأخبروني بأن هذا قسط الـتأمين لمدة عام , فأخبرتهم أن موظف البنك أخبرني أن الخدمة مجانية , فقالوا لا هذا غير صحيح، سؤالي فضيلة الشيخ بعدما استلمت المبلغ هل هو حلال لي أم لا ؟ وهل عليَّ أن أتصدق بهذا المبلغ وأكون دفعت لتصليح المفاتيح ثم دفعت القسط بدون قصد يعني أني تضررت زيادة عن سعر المفاتيح قسط التأمين الذي يمتد سنة وبالتالي لن يكون لي حق الاستفادة منه , مع أني لم أقصد ابتداء الدخول في هذا التأمين ؟ وشكرا لكم فضيلة الشيخ..