السؤال
أريد أن أعقب على موضوع فتوى البرمجية اللغوية العصبية، وأقول رأيي كشخص درس هذا الموضوع أن الإسلام كان السباق في بناء الشخصية وفي برمجة البرمجة اللغوية العصبية، فمثلا عندما نسبح فنحن نكرر الأفكار الإيجابية وطلب منا تكرار التسبيح مثلا بعدد مرات لتجعل القلب معلقا بالذكر وعندما نتفاءل بالخير نجده كما هو مطلوب في هذا العلم.. هناك أمور أخرى مشابهة، ولا أعلم كيف يكون الحكم على حرمة هذا العلم الذي ساعد ألكثير، فأنا أجد الغرب يقتبس منا ونحن نبتعد عن الجوهر ونصبح حرفيين في تفكيرنا مع أن الإسلام دين عقلي يشجع على التفكير ونحن بدلا من الغوص في معرفة فائدة علم ما نحكم عليه دون أخذ رأي كثير من العارفين فيه.. نصيحتي العلمية أنه إذا أردنا البحث والحكم على موضوع يجب معرفة ثماره ونتائجه قبل الحكم جزافا ولا يهم المسميات والعلم يؤخذ من كل عارف فالجوال مثلا فوائده عديدة لا تحصى لكن سوء استخدامه لا يعني حرمته بل التربية على استخدامه الخطأ من الأصل هي الخطأ.. ديننا مفتوح لكل مفكر ومتعلم وليس مقصورا على مجموعة، وألأصل في الدين التنوع طالما لا يؤذي، وليس فيه محرم، والله من وراء القصد؟