الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعاء الأب لوالديه هل يكون سببا في دعاء أبنائه له

السؤال

أدعو لوالدي وهم على قيد الحياة فهل سيدعو لي ابني مثل ما دعوت لوالدي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أمر الله عز وجل بالدعاء للأبوين في حياتهما وبعد مماتهما، كما أمر ببرهما والإحسان إليهما في حياتهما، فقال الله تعالى: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:24}، وفي مصنف عبد الرزاق مرفوعاً: البر لا يبلى، والإثم لا ينسى، والديان لا يموت، فكن كما شئت، كما تدين تدان. وفي معجم الطبراني مرفوعاً: ما أكرم شاب شيخاً لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه. ولذلك فنرجو أن يكون من أحسن إلى والديه عند الكبر ودعا لهما بخير في حياتهما وبعد مماتهما أن يعامله أبناؤه بمثل ذلك أو أفضل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني