السؤال
بعد أن أنعم الله جل جلاله علي بالعودة إلى الالتزام بديني الإسلامي الحنيف بدأت المشاكل مع زوجتي التي ترفض أداء الصلاة ولبس الحجاب الإسلامي وعليه عصتني وسافرت إلى بيت أبيها ما يقارب الثلاثة أشهر ومعها بنتنا الوحيدة والبالغة من العمر (أكثر من سنة واحدة).
وتشترط للعودة أن لا أنصحها بأداء الصلاة ولبس الحجاب الإسلامي لأن ذلك يزعجها, وعدم التدحل في لبسها لأنها حرة في ذلك, وعدم التدخل في تربية الطفلة ونوعية ملابسها. وأن لا أنظر إلى البرامج الدينية في التلفزيون حتى أنها مسحت قناة اقرأ من القائمة كي لا أتابعها قبل تركها البيت , وأن لا أذهب إلى المسجد لتلقي المحاضرات الإسلامية والتي أعتبرها ضرورية للتعرف على ديني وتشترط بدلا من ذلك أن نتمتع بحياتنا بالذهاب إلى الحفلات, وأن لا أقرأ الكتب الإسلامية حيث لا تطيق رؤيتها، عليه يجب أن أخبئها. وكذلك تشترط السفر الى أهلها كل 2-4 أسابيع إضافة إلى المناسبات والحفلات لمعارفها التي تحصل في مدينة أهلها .
في حالة التوصية بالطلاق هل يجب علي دفع المؤخر إليها مع العلم بأنها هي العاصية ولا تريد العودة إلا بتنفيذ شروطها التعجيزية والمعادية لله ورسوله.
أرجو أن ترشدوني ماذا أفعل وكيف أتصرف كي لا أبيع الآخرة بالدنيا الفانية .
وجزاكم الله خير الجزاء.