الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي رد الخاطب ذي الدين والخلق لتدني مستواه التعليمي عن المخطوبة

السؤال

تقدم لخطبتي رجل رضيت دينه وخلقه لكن مستواه التعليمي أقل مني، بالنسبة لي لا أهتم لهذا الموضوع، لكن قيل لي إن عدم التوافق يسبب حساسية بين الأزواج وقد يسبب عقدة عند الزوج، فبم تنصحوني؟ شكرا.ً

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

لا ينبغي رد الخاطب الذي يرضى خلقه ودينه بسبب تدني مستواه التعليمي عن مستوى مخطوبته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت قد رضيت بمن تقدم لخطبتك ديناً وخلقاً فينبغي لك قبوله ولو كان مستواه دون مستواك التعليمي، فإن أهم المواصفات المطلوبة في الزوج والزوجة هو الدين والخلق، وما عدا ذلك صفات كمالية إن وجدت فبها ونعمت، وإن لم توجد فليست عيباً يمنع قبول الشخص المتقدم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه... رواه الترمذي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني