الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا إثم على من لم يفرط في حق والدته

السؤال

السؤال هو: لقد توفيت والدتي ولم أكن بجوارها أثناء الوفاة حيث إنني كنت مشغولا بفرح أخي في هذا اليوم ولم يكن يظهر عليها أي علامات تعب أو غيره، وقد نادت علي والدتي أثناء موتها ولم أكن بجوارها حتى أجيبها، فهل علي أي وزر وإذا كان فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يحسن عزاءك في أمك وأن يغفر لها ويرحمها، وإن كان الحال ما ذكرت فلم يقع منك تفريط في حق أمك فلا يلحقك إثم -إن شاء الله تعالى- ونوصيك ببرها بالإكثار من الدعاء والاستغفار لها وغير ذلك مما يمكن أن تبرها به بعد موتها، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 7893.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني