الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنرجو أن يكون الأمر واسعا في إبقاء الاسم الأول للمولودة أو تغييره على اسم والدة زوجك التي توفيت قبل وضعها، لأن في الإبقاء على الاسم الذي سمتها به الوالدة طاعتها واحتراما لرأيها، وفي تغييره لاسم الوالدة تذكير بها فيدعو لها من تذكرها، ولعل هذا هو الأقرب ـ إن شاء الله ـ لما فيه من نفع الوالدة بالدعاء لها، وسبق أن بينا أن من بر الوالدين وإكرامهما تغيير اسم المولود لأجلهما، وانظري الفتوى رقم: 25046. وأن إطلاق اسم المولود على أحد أقاربه الأموات لا بأس به. وانظري الفتوى رقم: 21405.
والله أعلم.