الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت اشتريت له الجوال لاستخدامه فيما هو مباح ولم يغلب على ظنك أنه سيستخدمه فيما هو محرم فلا إثم عليك إذا استعمله في الحرام، وإنما يكون إثمه على نفسه، لكن عليك نصحه وإرشاده ليكف عن الحرام وليكن الوعظ بحكمة وموعظة حسنة، وأما لو كنت تعلم حين الهدية أنه سيستخدمها في الحرام فعليك إثم إعانتك له على ذلك، لقوله تعالى: ولا تعاونوا على الإثم والعدوان {المائدة:2}.
وراجع الفتوى رقم: 164127.
ولمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 112270.
والله أعلم.