الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الإثم: فإن كنت جاهلة بحرمة ما فعلت فنرجو أن لا يكون عليك إثم، قال المناوي: قاعدة الفقه أن النسيان والجهل مسقط للإثم مطلقًا.
وبكل حال فالتوبة الصادقة كفارة لكل صغيرة وكل كبيرة من الذنوب ـ والحمد لله ـ وما دمت قد تبت فلتهنأك التوبة
لكن ضمان هذا الذهب مستقر في ذمتك لا يسقط بالتوبة، فإما أن تتحللي من أمك، فإن أبرأتك منه كفاك ذلك، وإلا ضمنت لها ذهبها، وانظري تفصيل هذا الضمان في الفتوى رقم: 172817.
والله أعلم.