الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان مديرك مخولا بالإذن وقد أذن لك في الانتفاع بالسيارة في شأنك الخاص بعد انتهاء الدوام أو ترك باقي العمال يسوقونها، فلا حرج عليك في ذلك وعليه، فالعبرة فيما ذكرت تنبني على ما أذنت فيه الجهة المسؤولة من ذلك ويرجع إليها فيه، وهذا هو ما فصلنا القول فيه في الفتويين رقم: 103655، ورقم: 74574.
وفي كل الأحوال لا تأثير لموضوع السيارة على قبول صلاتكم من عدمه.
والله أعلم.