الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
فلا يجوز لك بحال تأخير الظهر أو العصر إلى وقت المغرب , ولتكن الصلاة عندك أهم من المحاضرات بحيث تقتطعين جزءا من وقتها تؤدين فيه الصلاة التي أمرك الله بها وافترضها عليك , ولا خير فيما يلهي عن الصلاة , جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز: يجب على كل مسلم أن يصلي الصلاة في وقتها، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها من أجل بعض الدروس، أو المحاضرات, فالواجب على كل مسلم في أي مكان أن يراقب الله سبحانه، وأن يصلي الصلاة في أوقاتها مع الجماعة، وأن يحذر التساهل في ذلك. اهــ
وانظري الفتوى رقم: 129358. فيمن تؤخر الصلاة بسبب المحاضرات الجامعية , والفتوى رقم: 193873. عن كون الدراسة ليست عذرا لإخراج الصلاة عن وقتها، ومثلها الفتوى رقم: 180479. والفتوى رقم: 145927. والفتوى رقم: 188713 .
والله تعالى أعلم.