الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعينك على الخلاص من هذا الداء، وقد بينا بالفتوى رقم: 254686، وتوابعها ما يعين على ذلك، فراجعها، والتزم بها، تسلم إن شاء الله، ونوصيك بمراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
فاعزم على تركها إرضاء لله قبل أي سبب آخر، واستعن به يعنك.
ونحذرك من الإقدام على الانتحار؛ فليس فيه راحة؛ بل فيه الإقدام على كبيرة، وتعريض النفس لغضب الله تعالى وشديد عقابه، فاتق الله؛ وكونك تتوب ثم تعود، خير من ألا تتوب؛ فاحذر حيلة الشيطان من تأييسك من التوبة، وراجع الفتويين: 33789، 219850.
والله أعلم.