الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن أجبنا على مثل هذا السؤال في فتاوى عدة، منها الفتوى رقم: 264412، وبينا أن اللفظ المذكور ليس تفويضا بالطلاق ولا يترتب عليه شيء.
كما أجبناك أنت نفسك على مثل هذا السؤال، في الفتوى رقم: 263971، بأنه لا يترتب على ما ذكر شيء.
فدعي عنك الوساوس، وتجاهليها حتى لا تفسد عليك أمور دينك ودنياك، وانظري الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.