الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا تجوز لك طاعة والديك فيما تعتقدين تحريمه -كسفر المرأة بغير محرم- ولو كانا يعتقدان حلّه.
أما إذا كنت لا تعتقدين تحريم شيء، وهو عندك من المشتبهات؛ نظرًا لاختلاف أقوال أهل العلم فيه، فتجوز لك طاعة والديك في هذا الشيء حينئذ، وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 285715.
وأما طاعة الوالدين في فعل المكروه، فقد أوجبها كثير من أهل العلم، وانظري الفتوى رقم: 238081.
والله أعلم.