الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسنة تعجيل الأحياء بتجهيز الميت ودفنه كما بيناه في الفتوى رقم : 10135 ، والفتوى رقم : 66120 ، وتأخيره لغير عذر تفريط من الأحياء ولا يعني سوء الميت وفساده ، وتعسر أمر الجنازة وصعوبة تجهيزها لا علاقة له بحال الميت من صلاح أو فساد، بل قد يكون نتيجة لعوامل عادية لصلابة الأرض، وعدم الإعداد الجيد لمؤن التجهيز، والمطلوب من المسلم أن يحسن الظن بالمسلم ولا يظن به سوءا لمجرد مثل هذه الحالة، نسأل الله عز وجل أن يحسن خواتمنا .
والله أعلم .