الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ننصحك بالبدار للتوبة قبل أن يبغتك الموت فلا تأمن أن يفاجئك وأنت واقع في المعاصي. وعليك باستشعار مراقبة الله تعالى والاستحياء منه أن يراك على معصية.
فتب إلى الله من نظر الحرام والاستمناء ومشاركة أهل المعاصي في معاصيهم، واحرص على الزواج فهو السبيل الأنجع والمشروع في استفراغ الشهوة.
وأما رؤيتك في المنام للرسول صلى الله عليه وسلم أو لغيره فإن هذا يبشر ولكنه لا يكفي في الدلالة على أنك على صواب أو أنك ستنجو من العقاب، فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة كثير من المنافقين والكفار وسمعوا تلاوته وسمعوه يدعو الناس إلى الله ولم يكن ذلك كافيا لهم. وراجع في الوسائل المعينة على التخلص من هذه المحرمات الفتاوى التالية أرقامها: 52466، 52421، 69276، 69427، 23868، 52421، 59137، 59137، 59332، 68673، 72497، 76975.
والله أعلم.