الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 387 ] 38 - باب الوضوء من مس الفرج

                                                                                        135 \ 1 - قال إسحاق : أخبرنا محمد بن بكر البرساني ، أنا ابن جريج ، حدثني الزهري ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عروة ، قال - يعني الزهري - ، ولم أسمعه منه ، أنه كان يحدث عن بسرة بنت صفوان ، وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مس أحدكم ذكره فليتوضأ " .

                                                                                        قال ابن جريج : وقال يحيى بن أبي كثير ، عن رجل من الأنصار - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ثم عاد في مجلسه فتوضأ ، ثم أعاد الصلاة ، فقال : " إني كنت مسست ذكري ، فنسيت " .

                                                                                        135 \ 2 - أخبرنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن يحيى بن أبي كثير ، حدثني رجل في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مس أحدكم ذكره فليتوضأ " .

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية