الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 441 ] 2 - كتاب الغسل

                                                                                        1 - باب التستر عند الغسل

                                                                                        161 \ 1 - قال أبو بكر : حدثنا الفضل بن دكين ، ثنا زهير ، عن جابر ، عن سعد بن عبيدة ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة رضي الله عنه ، قال : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من رمضان ، فقام يغتسل وسترته ، ففضلت منه فضلة في الإناء ، فقال : " إن شئت فأرقه ، وإن شئت فصب عليه " . فقلت : يا رسول الله ، هذه الفضلة أحب إلي مما أصب عليه . قال : فاغتسلت به ، وسترني صلى الله عليه وسلم . فقلت : لا تسترني ! فقال صلى الله عليه وسلم : " بل ، سترتك كما سترتني " .

                                                                                        جابر هو الجعفي ضعيف .

                                                                                        161 \ 2 - وقال الحارث : حدثنا عمر بن سعيد بن مسروق ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن محمد بن سويد الفهري ، عن حذيفة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكره مطولا .

                                                                                        [ ص: 442 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية