الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 681 ] 11 - سورة التوبة

                                                                                        3617 \ 1 - قال إسحاق : أخبرنا أبو عامر العقدي ، ثنا شعبة ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : " إن آخر ما نزل من القرآن : لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم .

                                                                                        3617 \ 2 - أخبرنا وكيع عن شعبة ، بهذا الإسناد مثله

                                                                                        هذا إسناد حسن

                                                                                        [ ص: 682 ] [ ص: 683 ] [ ص: 684 ]

                                                                                        3617 \ 3 - وقال أحمد بن منيع : حدثنا هشيم ، ثنا منصور ، عن الحسن ، عن أبي بن كعب رضي الله عنه ، نحوه .

                                                                                        ( 150 ) حديث ابن عمر رضي الله عنهما في ذكر النسيء تقدم في باب حرمة مكة .

                                                                                        [ ص: 685 ] [ ص: 686 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية