ذكر خبر روي يحسب بعض الناس
أن وتر النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأوقات كان بعد الفجر
2664 - حدثنا قال: ثنا إبراهيم بن منقذ، قال: ثنا أيوب بن سويد، عتبة بن أبي حكيم، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وعد عبد الله بن عباس العباس ذودا من الإبل فبعثني إليه بعد العشاء، وكان في بيت فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوسدت الوسادة التي توسدها رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فنام [غير كبير أو] غير كثير، ثم قام فتوضأ [فأسبغ] الوضوء، وقل إهراقه الماء، ثم افتتح الصلاة، فقمت فتوضأت، فقمت على يساره، فأخلف بيده فأخذ بأذني، فأقامني عن يمينه، وجعل يسلم بين كل ركعتين، وكانت ميمونة بنت الحارث، حائضا، فقامت فتوضأت، ثم قعدت خلفه تذكر الله، فقال لها: "أشيطانك أقامك؟" قالت: بأبي وأمي يا رسول الله، ولي شيطان؟ قال: "فوالذي بعثني بالحق ولي، غير أن الله أعانني عليه فأسلم"، فلما أبصر الفجر قام فأوتر بركعة، ثم ركع ركعتي الفجر، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى أتاه بلال فآذنه بالصلاة. ميمونة عن
قال وقد ذكر بعض أصحابنا أن وتره هذا إنما كان بعد الفجر الأول [ ص: 195 ] أبو بكر:
2665 - وحدث عن قال: أخبرنا أحمد بن منصور المروزي، قال: أخبرني النضر بن شميل قال: حدثنا عباد بن منصور، عكرمة بن خالد المخزومي، عن سعيد بن جبير، قال: انطلقت إلى خالتي، وذكر بعض الحديث، قال: فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ما كان عليه، فلما طلع الفجر الأول قام فصلى تسع ركعات يسلم في كل ركعتين، وأوتر بواحدة وهي التاسعة، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك حتى أضاء الفجر جدا، ثم قام فركع ركعتي الفجر، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع جنبه فنام ثم جاء ابن عباس، بلال. عن