ذكر خيبر فتحت عنوة الأخبار المبينة لأن
6303 - حدثنا حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، زهير ، حدثنا ابن علية إسماعيل ، عن عبد العزيز ، عن أنس خيبر ، [ ص: 372 ] فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب رسول الله، وركب وأنا رديف أبو طلحة أبي طلحة فأجرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ، وإن فخذي لتمس فخذ نبي الله، وانحسر الإزار عن فخذ نبي الله فإني لأنظر بياض فخذ نبي الله، فلما دخل [رسول] الله القرية، قال: "الله أكبر خربت - يعني خيبر - إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين". قالها ثلاث مرات، قال: وخرج القوم إلى أعمالهم، فقالوا: محمدا، قال عبد العزيز : وقال بعض أصحابنا: والخميس قال: فأصبناها عنوة، وجمع السبي، فجاء دحية، فقال: يا رسول الله، أعطني جارية من السبي، فقال: "اذهب فخذ جارية"، فأخذ ، فجاء رجل إلى نبي الله فقال: يا نبي الله أعطيت صفية بنت حيي سيد صفية بنت حيي قريظة والنضير ما صلحت إلا لك، قال: ادعوه بها، قال: فجاءه بها، فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "خذ جارية من السبي غيرها" قال: وأعتقها وتزوجها، فقال له ثابت : يا أبا حمزة، وما أصدقها؟ قال: نفسها أعتقها فتزوجها حتى إذا كان بالطريق جهزتها له فأهدتها له من الليل فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عروسا فقال: "من كان عنده شيء فليجئ به"، قال: فبسط نطع، فجعل الرجل يجيء بالأقط، قال: وجعل الرجل يجيء بالتمر، وجعل الرجل يجيء بالسمن، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سليم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا . [ ص: 373 ]